نظام 5 فرص القدرات هو إطار مرن وضعه المركز الوطني للقياس ليمنح الطلاب فرصة تحسين أدائهم في اختبار القدرات العامة، سواء كان القدرات ورقي أم محوسب. يحق لكل طالب خوض الاختبار حتى 5 مرات خلال 3 سنوات من أول محاولة، وتُحسب الدرجة الأعلى لأغراض القبول الجامعي. الهدف هو قياس مهاراتك التحليلية والاستدلالية، وليس الحفظ، من خلال قسمين رئيسيين: اللفظي (استيعاب المقروء، التناظر اللفظي، إكمال الجمل) والكمي (الحساب، الهندسة، المنطق).

الاختبار الورقي يُعقد مرتين سنويًا في لجان جماعية، بينما المحوسب متاح طوال العام في مراكز قياس. كلاهما يختلف في عدد الأسئلة (120 للورقي، 96 للمحوسب) وطريقة الأداء، مما يجعل توزيع فرص القدرات قرارًا استراتيجيًا في أكاديمية بازيد  نقدم اختبارات تجريبية تُحاكي الواقع لتساعدك في تقييم متى أعيد الاختبار.

كيف توزع الـ 5 فرص؟ (الخيارات المتاحة)

توزيع فرص القدرات يعتمد على أسلوبك الدراسي، هدفك الأكاديمي، و جدولك الزمني. بحسب قياس، يُسمح بـ5 فرص القدرات كحد أقصى، مع سقف 4 اختبارات ورقية و 4 محوسبة، لكن الإجمالي لا يتجاوز 5. 

الخيار الأول: 4 ورقي + 1 محوسب (متى ولماذا؟)

هذا الخيار مثالي للطلاب الذين يفضلون الأجواء التقليدية. متى؟ إذا كنت في الصف الثاني الثانوي وتريد بناء الثقة تدريجيًا، أو إذا واجهت صعوبات تقنية في المحوسب سابقًا.

 لماذا؟ الاختبار الورقي (120 سؤالًا، 5 أقسام) يُعقد في لجان جماعية، مما يحاكي الامتحانات المدرسية، و يسمح بتظليل الإجابات يدويًا، مما يقلل التوتر التقني. يُعقد مرتين سنويًا فقط، لذا التخطيط ضروري.

مثال واقعي: طالبة في الرياض حصلت على 55 في أول اختبار ورقي بسبب قلة التحضير. بعد دورة مكثفة في بزايد أكاديمي، حسنت إلى 72 في الورقي الثاني، ثم استخدمت المحوسب الأخير للوصول إلى 80. هذا التوزيع (4 ورقي و 1 محوسب) ساعدها على الاستفادة من الوقت الطويل بين الاختبارات الورقية لتحسين مهاراتها.

الخيار الثاني : 3 ورقي + 2 محوسب (متى ولماذا؟)

هذا التوزيع المتوازن يناسب الطلاب الذين يريدون الجمع بين استقرار الورقي ومرونة المحوسب. متى؟ إذا كنت في الصف الثالث الثانوي وتحتاج إلى تنويع الأساليب لتجنب الملل، أو إذا كانت مواعيد المحوسب (متاحة طوال العام) تتناسب مع جدولك.

 لماذا؟ المحوسب (96 سؤالًا، 4 أقسام) يقدم نتائج فورية، وتناوب الأسئلة يحافظ على التركيز، خاصة لمن يجيدون التعامل مع الشاشات.

مثال واقعي: طالب في جدة بدأ بورقي (65 درجة)، ثم جرب المحوسب (70 بعد تدريب على السرعة)، وعاد لورقي ثالث (75)، وأخيرًا محوسب ثانٍ (85). هذا التوزيع (3 ورقي و 2 محوسب) ساعده على الاستفادة من النتائج الفورية لضبط استراتيجيته. جرب اختباراتنا التجريبية في بزايد أكاديمي لتحديد التوزيع الأنسب لك.

الخيار الثالث : أقل من 5 فرص (هل يكفي؟)

إذا حققت درجتك المطلوبة (مثل 80+ للطب أو الهندسة) مبكرًا، لا داعي لاستنفاد 5 فرص القدرات. هل يكفي؟ نعم، إذا كنت مستعدًا جيدًا. إعادة اختبار القدرات دون تحضير قوي قد يُهدر الفرص المتبقية، حيث تُحسب كل محاولة ضمن الـ3 سنوات. قياس يحذر من الدخول دون استعداد، لأن كل فرصة تُسجل رسميًا.

مثال واقعي: طالبة في الدمام أكتفت بفرصتين فقط (ورقي 75، ثم محوسب 80) بعد تدريب مكثف، مما وفر الفرص المتبقية للتركيز على التحصيلي. نصيحة: لا تُهدر فرصة دون تحضير جيد؛ استخدم موارد بزايد أكاديمي لضمان استعدادك.

استراتيجية استخدام الفرص بذكاء

لتحقيق تحسين درجة القدرات، اتبع استراتيجية الفرص التالية:

  • الفرصة الأولى: اختبار تقييمي لتحديد نقاط ضعفك (مثل القسم اللفظي أو الكمي).
  • الثانية والثالثة: ركز على تحسين الضعف عبر تدريب مكثف (50 ساعة أسبوعيًا).
  • الرابعة والخامسة: استخدمها للتلميع أو التأكيد على الدرجة العالية.
  • استخدم اختبارات تجريبية من بزايد أكاديمي لمحاكاة الاختبار الحقيقي.
  • راقب الفرص المتبقية عبر بوابة قياس، ولا تُهدر فرصة دون تحليل الأداء السابق.

نصيحة: إذا كنت تستهدف درجة 80+، وزّع الفرص بين الورقي والمحوسب لتجربة كلا الأسلوبين، مع الانتظار 30 يومًا بين كل اختبار.

 هل أبدأ بالورقي أم المحوسب؟

القرار يعتمد على راحتك الشخصية. لماذا الورقي؟ يفضله البعض لأنه يحاكي الامتحانات المدرسية، مع أجواء اللجان الجماعية التي تعزز التركيز تحت الضغط. التظليل اليدوي يقلل من التوتر التقني، وهو مثالي لمن يعانون من ضعف المهارات الرقمية.

 لماذا المحوسب؟ يفضله آخرون لنتائجه الفورية، تناوب الأسئلة الذي يحافظ على اليقظة، ومرونة المواعيد المتاحة طوال العام.

مثال: طالب يعاني من التوتر الرقمي بدأ بالورقي ليعتاد على ضغط الاختبار، بينما طالبة تعمل جزئيًا اختارت المحوسب لمرونة الجدول. جرب كلا النوعين تجريبيًا عبر بزايد أكاديمي لتحديد القدرات ورقي أم محوسب دون تحيز.

متى يُفضل إعادة الاختبار؟

متى أعيد الاختبار؟ عندما تكون درجتك أقل من هدفك بـ10 نقاط على الأقل، وأكملت تدريبًا مكثفًا (مثل دورة 50 ساعة). تجنب إعادة اختبار القدرات فورًا دون تحضير، لأن ذلك يُهدر الفرص المتبقية. حلل أداءك (هل الضعف في اللفظي أم الكمي؟)، وانتظر الـ30 يومًا المطلوبة. 

مثال: طالب حصل على 60 في الورقي، تدرب شهرًا، ثم أعاد المحوسب وحقق 78 بعد تحسين مهاراته الكمية.

القواعد والقيود المهمة

وفقًا للمركز الوطني للقياس:

  • عدد مرات اختبار القدرات: 5 فرص كحد أقصى (4 ورقي، 4 محوسب، لكن الإجمالي 5).
  • المدة: 3 سنوات من أول اختبار.
  • التباعد: 30 يومًا بين الاختبارات من نفس النوع.
  • الرسوم: 100 ريال (ورقي مبكر)، 150 (متأخر)، 150 (محوسب).
  • النتائج: الدرجة الأعلى تُحسب، وتظل سارية 5 سنوات للقبول.
  • القيود: الغش يؤدي إلى الإيقاف، وطلب إعادة التصحيح خلال 60 يومًا (200 ريال). تحقق من حسابك بانتظام لتجنب إغلاق الفرص غير المتعمد.

خاتمة:

في النهاية، يعد اختبار القدرات خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافك الأكاديمية، ومن خلال الفرص الخمس المتاحة لك، يمكنك تحديد استراتيجية ذكية لاختباراتك بين الورقي و المحوسب. تذكر أن كل فرصة تمثل فرصة لتحسين مهاراتك ومعرفتك، لذا تأكد من الاستعداد الجيد واختيار نوع الاختبار الذي يناسب مستوى تحضيراتك.

سواء بدأت بـ الورقي لتحصل على وقت أكثر للتفكير أو اخترت المحوسب لتجربة السرعة، استخدم كل فرصة بحكمة لتحقق أفضل نتائج ممكنة. وفي حال لم تكن راضيًا عن أدائك، لا تتردد في إعادة اختبار القدرات، فهي فرصتك لتحسين درجتك وتحقيق أهدافك.

استخدم هذه النصائح والخريطة التي قدمناها لك في المقال لتوزيع الفرص بحكمة وبشكل يحقق لك النجاح. نحن في أكاديمية بازيد نقدم لك الدعم الكامل في استعدادك لاختبارات القدرات، فلا تتردد في الاستفادة من مواردنا و دوراتنا التدريبية لتحقيق أفضل النتائج.

 

اترك رداً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic